"المعرفة قوة. المعلومات تحرر. التعليم هو أساس التقدم في كل مجتمع وفي كل أسرة ". - كوفي عنان

تبنت الأمم المتحدة مجموعة من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م، تناول الهدف الرابع وهو التعليم، مع الهدف المعلن وهو “ضمان تعليم جيد شامل ومنصف، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، كما انعقد المنتدى العالمي للتعليم في انشيون، كوريا، لمناقشة تنفيذ هذا الهدف، واعتمدت إعلان إنتشون للتعليم 2030م، ويبقى أن نرى تأثير التدابير الأخيرة على حالة المشاركة في التعليم في البلدان الأفريقية، فيما يتعلق بقضايا الجودة في التعليم والإنصاف، هناك أسباب كامنة تمنع التقدم، مثل ارتفاع معدلات التسرب، والرسوب في الصفوف، وتدني جودة التعليم، وقلة الموارد التعليمية، ونقص المعلمين، وضعف البنية التحتية والإمدادات، وصعوبة الحصول على التعليم في المناطق الريفية والنائية، البعيدة عن مراكز المدن الرئيسة، يضاف إلى ذلك التمييز وحرمان النساء من الحصول على فرص متساوية في التعليم والحقوق، نتيجة تدني المستوى الثقافي، وشيوع الاهتمام بالمثل المادية لتلبية احتياجات الطعام والشراب، واهمال المثل المعنوية في التعلم والرقي الحضري، فيقدم المتضررين الأهم من وجهة نظرهم على الهام، فيكون من نصيب التعليم الإهمال.

وإن كنا لا ننكر اهتمام الأجيال الجديدة الصاعدة بالتعلم كقيمة أساسية في الحياة، بعد أن عمت وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائل الحديثة للاتصال، بعد الثورة التكنولوجية للمعرفة في العصر الحالي، ودورنا في مؤسستنا المساعدة على إنشاء مدارس في المناطق النائية، ومد المدارس القائمة بوسائل تعليم حديثة تساعد على تطوير العملية التربوية والتعليمية.